أثارت حالة المنزل الذي يسكنه الجن والعفاريت الكثير من ردود الفعل عقب إذاعة حلقه عنه في برنامج «صبايا الخير»، في مايو 2011، وسرد رب الأسرة قصته قائلا إنه من مواليد 1962، وعندما بلغ 7 أعوام اشترت والدته هذا المنزل لهم، حسب قوله.
واستكمل الرجل كلامه لريها سعيد قائلا: «بدأت تظهر حوادث غير طبيعية أو مبررة منذ سنة ونصف السنة، وحدث أكثر من حريق في المنزل فجأة ودون سبب، وكنت أخمدها بمفردي»، حسب قوله.
وأضاف الرجل: «ابنتي قالت لي ذات يوم إنها فوجئت برجل وسيدة وشاب بلا رأس لا تعرفهم يحملونها قسرا وينزلونها إلى الدور السفلي، وحدث لها إغماءة وبدأت تتحدث مع أناس غير موجودين»، حسب قوله.
وأوضح أنه أحضر أكثر من شيخ إلى المنزل لقراءة القرآن، لكن المشكلة لم تحل واستمرت الحرائق تشتعل وتطفأ فجأة دون سبب، وأكد أنه ومن شدة خوفه لا ينام يوميًا حتى الفجر، وفي إحدى المرات فوجئ بنار تشتعل بحانب رأس إحدى بناته أثناء نومها، وكادت تحترق لولا تدخله»، حسب قوله.
وقال الرجل إنه توجه مع زوجته وبناته الـ3 إلى دار الإفتاء، وعرض عليهم مشكلته، وبعدها إلى الأزهر، ثم الحسين، ولم يجد حلاً أو نتيجة، حسب قوله.
وتحدثت الزوجة مع ريهام سعيد عن هذه المشكلة قائلة: «من فترة أنا كنت ممسوسة من جن في الحمام لكنه طلع، ودلوقتي أنا بشوف نار بتولع فجأة، وبشوف ناس ماشيين، وأرى شخصا لابس أبيض في أبيض، وأشياء تتحرك بمفردها، وزجاج بيتحدف فينا، وفي الصباح لا أجد أثرًا لأي شيء»، حسب قولها.
وأضافت: «أرى شخصا لابس أبيض في أبيض، وناس بيقولوا إحنا لازم نطفشكو من البيت، لكن إحنا مش هنطفش، إحنا إيمانا قوي، وقاعدين في البيت»، حسب قولها.
في النهاية لا تنسى الاشتراك في الرسائل البريدية :)
EmoticonEmoticon