قصص جن : قرية الجن !




انا اسمي ابراهيم وعمري ٢٤ سنه وعائلتي مكونه من أب وأم واخوين واخت، انا كنت عاطل لأَنِّي انتهيت من الجامعة وخرجت بنسبة خايسه، وانا دايم اروح أسهر مع اخوياي في استراحتنا في الليل، وكل يوم قبل ما اخرج من البيت امي او أبوي يقولولي اشتغل يا ابراهيم لا تكون مثل اللي خسر نفسه يا ابراهيم، طبعا انا ما اهتم لكلامهم، يوم من الايام في الصبح
أبوي قال لي : يا ابراهيم لقيت لك وظيفه ما رح تكون مره كويسه لاكن هذا اللي تقدر تلقاه وما رح تلقى غيره.
قلت : طيب وش هي؟
قال أبوي : حارس قريه اللي بالجنوب
انا : ايش؟! بالجنوب ؟ حارس قريه؟!
قال أبوي : هذا لمصلحتك يا ولدي
قال أبوي : رح يجي مديرك اللي اسمه احمد وكل شهر رح يعطيك مصروفك، رح يجي هنا بعد بكرة.
قلت : طيب بس الساعة كم يجي ؟
قال أبوي : الساعة ٦ المغرب
قلت : طيب اسمه احمد تقول لي؟
قال أبوي : ايه
مر الوقت وجاء الليل ورحت للأستراحة مع اخوياي وقلت لهم عن الشغل،
كلهم باركو لي بس أكثرهم حذرني عشان تعامل الناس يمكن غير.
انا رح احاول ادخل في تعامل القرية واتعايش معاه
قعدنا ولعبنا سوني وكورة وفليناها مره في الاستراحة، الساعة ١٢ رجعت بيتي، تروشت وأُكلت العشاء ونمت، صحيت اليوم اللي بعده الساعة ١،رحت للحمام اتوضى للصلاة وصليت، بعدها رحت لأبوي،
سلمت عليه وقبلته وقَعَدت معاه،
قال ابوي : ترا مديرك احمد رح يجيك اليوم الساعة ٤ العصر.
قلت : طيب اوكيه.
قعدت بجوالي الين الساعة ٤ وسمعت الجرس يرن، عرفت انه مديري اللي هو احمد.
فتح له ابوي الباب ورحب به وانا نزلت وسلمت عليه.
جلسنا في الصالة عشان نتكلم وكذا، انا جبت الشاي للمدير ولأبوي.
قال احمد : جاهز لشغلك يا ابراهيم؟
قلت : ايه الحمد لله لاكن المكان فين باضبط؟
قال احمد رح تشوف بس انا رح أوديك للقرية بكرة ودوامك رح يكون بكرة، تلبس زي الحارس وتقعد من الساعة ٦ المغرب الين ١١ الليل.
قلت : طيب كيف تعامل الناس هناك؟
احمد : لمن تجي القرية تعرف.
احس ان احمد كذاب ما ادري ليه.
قمنا وصلينا العصر بس احمد يقول انه صلى فصليت انا وأبوي
مر الوقت وراح احمد.
كانت الساعة ٨، اوف الوقت يمر بسرعة !
ما دام ان بكرة دوام رح انام بدري، حتى لو ما كان في الصباح.
فتوضيت وصليت المغرب والعشاء ونمت.
صحيت اليوم اللي بعده والغريب ان الساعة ٤ ! كان باقي ساعتين لين يجي احمد ويوديني للقرية، الوقت مر بسرعه، قمت وتوضيت وصليت الظهر والعصر وبعدها استحممت وجهزت نفسي وقَعَدت على جوالي، مر الوقت بدون ما احس، سمعت صوت الجرس، شفت الساعة وكانت الساعة ٦ ! ما اذكر اني طولت بالجوال لهاذي الدرجة ! المهم طلعت وركبت مع احمد ومشينا، مر الوقت الين ما وصلنا، انا حفظت المكان وطريقه، فشفت قرية عالصحراء بس حمدت ربي ان شغلي رح يكون بالليل.
احمد قال لي : انا عندي ظرف لازم اروح.
قلت : طيب
راح احمد وقررت استكشف أهل القرية، كانت القرية كلها هدوء، رحت للبيوت كلها وما لقيت احد ! رجعت احاول اتصل على ابوي لاكن الابراج ما توصل لي، كأني رحت اخر الدنيا، سمعت صوت صراخ ناس داخل بيت !

كيف؟ محد موجود وفي صراخ؟ انا خفت لاكن قررت ادخل البيت.
ما كانت عندي الشجاعة لاكن هذا الحل.
اول ما دخلت وقف صوت الصراخ.
قلت : في احد؟
ولاكن لا حياة لمن تنادي.
البيت كان ظلمه وفجأة اغمى علي !
صحيت ولقيت نفسي في بيت واحد ثاني، طالعت بره لقيت احمد !
قعدت انادي وأنادي لاكن ما يرد، كنت احس ان في احد وراي، طالعت وراي ولقيت كائن ضخم ! خفت وأغمى علي، قمت ولقيت نفسي فمكان مظلم، ما اقدر اشوف اي شي موجود، انا جنيت، دخل واحد الغرفة وقال : لا تخاف، انا واحد من الجن لاكن مسلم.
قلت بخوف : طيب من انت؟
قال : مو لازم تعرف تعال معي.
رحت معاه وخرجت من الغرفة المظلمة، لمن لحقته بدئت اشوف قصر ! وكان اللي معي متجه للقصر، انا خفت !
وصلنا القصر ودخلناه، كان القصر كبير.
قال اللي معي : انا واحد من جنود ملك من ملوك الجن، انا انجنيت.
لحقت ورآه لين ما لقيت ملكهم.
قال الملك : احنا لقيناك وأخذناك لأن في مهمه ما يقدر يسويها الا بشري،
قلت : لو سمحت ابي ارجع بيتي مابي اسوي اي مهمة او شي
قال الملك : اذا انت نجحت في المهمة رح نحقق لك شئ واحد تبيه.
سألته : أنتم جن مسلمين؟
قال الملك: ايه، ومهمتك انك تروح للقصر اللي بالجهة الثانية من الجبال، وتأخذ بنتي وتجي، وإذا فشلت رح نحاول نساعدك بأي طريقة

قلت : يعني رح أكون لحالي؟
قال الملك : رح نوديك لين توصل بينك وبين القصر ٨ متر عشان لا يعرفون انك جيت من عندنا.
قلت : طيب من قائدهم؟
قال الملك : احمد
قلت انا : ايش؟! قال الملك : ايه احمد، انا اصلا شفت كلامكم انت وأبوك واحمد، ترا احمد ساحر وهو خدعك وخدع ابوك، ما علينا من هذا الموضوع، لمن يسألوك مين انت قول عزمني الملك ورح يدخلونك.
اعمل نفسك انك قاعد تفلها معاهم، حتى مع احمد خليك طبيعي معاه، لمن يجي وقت الصبح حاول انك تدخل مكان السجن عندهم ودور على بنتي وطلعها ثم اطلع بأسرع ما عندك.
انا فهمت اللي متوجه علي، لاكن متى نروح؟
قال الملك : بعد شوي جهز نفسك
جهزت نفسي وكنت قاعد امشي مع حصان، وبعد ١٥ دقيقة قربت أوصل للقصر، كان باقي ٨ متر تقريبا فوقفت الحصان هنا، كان الخوف يتمالكني، انا قاعد امشي ووصلت لبوابة القصر، الحراس قالوا : من انت ؟
قلت : انا مدعو من حفلة ملككم احمد.
قالوا : اتفضل اتفضل معانا
رحت معاهم ووصلوني للملك، كان حوله جن كثير، طبعا احمد ما كأنه قد شافني !
لأن باين من تصرفاته، انا كنت قاعد احاول اعمل نفسي اني أفلها مع الملك والجن، وقلت للملك انا بنام هنا وبروح بكرة.
وافق احمد.
استغربت، انا لمن اسمع عن الجن من طبعهم انهم يعذبونك لاكن ربي ستر
نمت وعدا اليوم، صحيت على الصبح وطلعت من الغرفة وقَعَدت امشي بشويش لأن مابي أصحي احد فوصلت لمكان السجن،
دخلت وتعديت الحراس ببطئ لأنهم نائمين، قعدت أدور على البنت ولقيتها، لقيت المفتاح جنب السجن، أخذته وفتحت الباب وحاولت أقوم البنت وقامت.
قلتلها: ما عندك وقت الحقي وراي انا مرسل من ابوك عشان انقذك.
خرجنا وهربنا للحصان حقي، غريب لسا موجود، المهم ركبنا الحصان ورجعنا قصر الملك.
قومنا الملك وابنته فرحانه وهو فرحان وقال : أشكرك يا بطل وش أمنيتك؟
انا قلت : انا ابي ارجع بيتي وما اشوف احمد ذَا أبدا.
قال : طلباتك أوامر.
اغمى علي وصحيت ولقيت نفسي في البيت وكأن ما صار شئ

| النهاية |



Artikel Terkait

Previous
Next Post »

4 التعليقات

Write التعليقات
Unknown
AUTHOR
3 يوليو 2016 في 8:52 م delete

انتة كنت بتحلم يروح امك كلة دة علشان بتخاف م الشغل والخرافات العربية واكلة دماغك

Reply
avatar
Unknown
AUTHOR
6 أغسطس 2016 في 5:41 م delete

زوايا الظلام تراقبني وأحلام باهته في آخر ممرات الجحيم
تبتسم لي كنت بالنسبه للعالم علاج والحين مرض معدي
وانا اراقب بياض هالغرفه ونظرات الشفقه بعيونهم لي كنت اسأل نفسي ...مين فينا ما واجهه مخاوف غيره ومين هو اللي كانت ظنونه بداية لغز مُنهك مين الظالم ومين المظلوم بقصتي...يمكن انا ويمكن هم...اخذت ابكي واردد بهمس :يمكن هم..
انا ندى ...طبيبة في قسم الجراحة اذكر اني كنت ناجحة وسمعتي تملكت ذيك المدينة من نجاح وقوّة وجهد
تحديداً يوم الخميس تاريخ 18سبتمبر رجعت البيت متأخره فتحت الباب ...أخذ ينشر إزعاجة معلن رجوعي اخذت اراقب البيت كالمعتاد هدوء البيت وأنواره المقفله وصوت صراصير الليل المزعجة اقتربت من كرسي وجلست عليه غمّضت عيوني بوجع بعد ما تذكرت اختفاء زوجي وولدي الغامض صرت أكلم نفسي واهمس:اشتقت لكم ...عارفين هالبيت من بعدكم صار كئيب صرت وحيدة بين جدرانه كل اللي عندي شوية ذكريات مريحة ومجرد ما اصحى لواقعي اتجرع الألم كل يوم ودقيقه وثانيه ...يامؤيد ترا اختك دائماً تسألني عنّك وتقول لي اوصفيه لي ومن أوصفك القا دموعي تسبق حروفي الصغيره
للحين اذكر كفوفك ذيك الضعيفه ملامحك الصغيره كانت تشبهني عكسها عكس اختك ملاك وبكل ضعف شهقت وصرت ابكي وانا أردد :اشتقت لكم ...استمرّت حالتي وقت طويل لين اتمالكت نفسي مسحت دموعي وضميت ساقي لصدري قررت عيوني تستسلم لعالم ثاني عالم الأحلام صحيت على صوت رنين جوّالي عقدت حواجبي منزعجة من نور الشمس صرت ادّوره حولي اخيراً انتبهت إنه بجيب ملابسي مسكته وردّيت بصوت مرهق:الو...
قاطعني صوتها وهي تقول:السلام عليكم،نعتذر على الإزعاج دكتوره ندى،نحتاجك بشكل طارئ وياليت ما تتأخري علينا..لأن وصلتنا حاله خطيرة والدكتور عيسى خلّصت مناوبته ومالقيت غيرك يرد علي...!! قمت من مكاني وصرت اقول لها :دقايق وراح اكون عندكم قفلت الخط اخذت أغراضي وبما اني لابسة ملابسي من الليلة جيت بطلع تباطئت في خطواتي بعد صوت ملاك وهي تقول بسخريه:كالعادة حاله خطيرة ؟
التفّت عليها وقلت بحزن:اليوم راح اعوضك ...اسفه تركتها بمكانها متوّجهه لنداء عملي الطارئ وفعلاً ركبت سيّارتي وصلت وهم مجهزّين غرفة العمليات صرت اسأل واستفسر كان ذكر وحالته خطيره جسدياً اخذت اتجهز لها ودخل

Reply
avatar
Unknown
AUTHOR
19 سبتمبر 2016 في 12:54 م delete

انت مريض وقصتك مثل بوستك

Reply
avatar
16 فبراير 2017 في 7:47 م delete

كمل ماعليك من كلام الناس

Reply
avatar