قصص جن : الحرب الغريبة



انا سعيد وانا ضابط ،وكنت احب شغلانتي لاكن بعض المرات يضايقني المدير
من تصرفاته، كاننا خدم عنده، المهم في يوم حددت موقع رسالة حرب، واحنا أصلاً في السعودية، ولاكن موقع الحرب قال لنا نروح للكويت، فحددنا المكان بالضبط بالاقمار الاصطناعية، رحنا للكويت والمكان اللي حددناه.
كان عبارة عن شبه صحراء، ولاكن المشكلة محد موجود، فقررنا نتفرق الى أماكن انا ومعي جنود، وجنود في الشرق، وجنود في الغرب، وجنود في الجنوب، انا والجنود اللي معي اتجهنا للشمال، فحركنا.
بعد ١٠ دقائق، جائنا اتصال من واحد من الجنود اللي متجه للشرق ورديت،
قال : السماء بدئت تسود وبتمطر وكل ما يصعق البرق نلقى مثل احصنة وناس ولاكن لمن يروح البرق يختفون.
استغربت من الشئ ذَا.
قلت : طيب عسى خير اللي معك؟
قال : ايه بس وش ذَا؟
وقت كان يتكلم الصوت بيشوش، وقطع الاتصال بعدها، ونفس الشئ اتصل علينا اللي متجهين لجهة الغرب والجنوب.
انا بديت أشك في الوضع، قررنا نأخذ اللي يحدد مكان الجنود اللي اتجهو الى الشرق والغرب والجنوب، وهنا كانت المصيبة.!
ما لقيت اي اثر لهم..! ولا حتى لواحد..!

ما استغربت لأَنِّي فكرت ان يمكن العدو شوش الاَلات اللي مع الجنود لاكن اللي استغربت منه ان الجنود ماتو بسرعة فائقة كيف؟
بديت اشوف قدامي نفس اللي قالوا لي الجنود اللي راحو اتجاهات غيرنا، وهنا انصدمت !
الجنود اللي معي كلهم طاحو !
انا ايش اسوي؟! والجنود اللي يظهرون لمن البرق يصعق بدأوا يتجهون لي !
انا قررت اهرب وفي نفس الوقت احاول ألقى اي واحد ما مات من الجنود غير اللي كانوا معي.
ولاكن قررت اني اتصل على المدير.
الو ؟
المدير : وش الوضع معك؟
انا : يا كبتن أرسل لي جنود احتياطات.
قال المدير : خير عسا ما انهزمنا؟
قلت انا : في شئ غريب، لمن كنّا نتجه اماكنا كلمونا بقية الجنود اللي اتجهو في النواحي الثانية وقالو ان كل ما تضرب البرق يظهر جنود.
وبعدها بخمس دقائق قررنا نحدد مكانهم، وكان اصلا مكانهم موب محدد يعني اكيد العدو خرب علينا الأجهزة اللي نتصل بيها.
قال المدير : شئ غريب.
قلت : وشو؟
قال المدير : حددنا مكانك بالقمر الاصطناعي ولقيناك في الفضاء !
 
ايش !!!
انا لسا على الارض كيف كذا؟
قال المدير : اصلا هذا الاتصال بالقوة يوصل لنا فهذا دليل على انك على الفضاء.
حححح استغفر الله العظيم
انا : طيب أرسلت جنود
قال : اصلا مكانك اسمه عالم اخر !
انا فهمت ان الموضوع فيه جن والدليل ان كيف ماتو الجنود بهاذي السرعة واصلا دحين انا وقفت جري لأَنِّي ما عندي اي مخرج من هذا المأزق غير اني ادعو ربي وقَعَدت اذكره طول الوقت وانا مقفل عيني، مرت ٥ دقايق وفتحت عيوني ولقيت الشمس مشرقة والمطر والسحاب راح، حتى الجنود اللي يلاحقوني اختفو، انا حمدت ربي، كلمت المدير وقال : خلاص حددنا مكانك انت في الكويت مارح نتأخر عنك كثير

| النهاية |

Artikel Terkait

Previous
Next Post »