قصص جن : الغرفة رقم 9




انا اسمي خالد وعمري ١٧ سنة، وأحب شئ اسمه ظلام، يعني لو ابي اذاكر اذاكر في الظلام والعب في الظلام،والمصيبة اني ما اصلي غير لمن ابوي او امي ينادوني، ولاكن في يوم من الايام كان في عندي اختبار علوم وكان اليوم سبت فقررت اذاكر في هذا الوقت، وكعادتي اذاكر في الظلام، لا تسألوني كيف كنت اذاكر في الظلام، طبعا دخلت غرفتي وجاتني مكالمة اول ما دخلت غرفتي، كان وكيل المدرسة، وقال : يا خالد انت ما شاء الله عقلك ذكي وتنجح في كل اختباراتك فأيش رأيك تجي تذاكر المدرسة في غرفة مظلمة اليوم، تعال الساعة ٧ عشان اشوف اذا في اي اختلاف، غريب، انا عمري ما قلت لأي احد من المدرسين او الوكيل اني احب اقعد في الظلام، ولا حتى أظهرت هذا الشي في المدرسة، والوحيد اللي قلت له من الطلاب اني احب الظلام بس يوسف، يوسف كان الوحيد اللي أشارك معاه اسراري، لان حبي للظلام بالنسبة لي شئ سري، وللمعلوميه ترون ما احب الظلام عشان الجن ومن ذَا الكلام يعني عشان جو غير، فوافقت اني اروح المدرسة اذاكر هناك، بيني وبينكم يوسف كان ما يقول لأحد عن أسراري . يعني مستحيل يقول للوكيل اني احب الظلام، ولاكن احتياطيا كلمت يوسف، رد علي وقلت : يوسف انت اللي قلت للوكيل اني احب الظلام؟ قال يوسف : لا، وانت تعرف ان اي سر تقول لي اياه أخليه امانه، وكيف عرفت انه يعرف انك تحب الظلام؟
قلت : كلمني قبل شوي وقال ان يبيني أجي المدرسة الساعة ٧ عشان يشوف اذا وراي شي وقال انه يبيني اذاكر في الظلام.
قال يوسف : الصراحة انت تعرفني يا خالد.
قلت : طيب خلاص رح اكلمك اذا جات الساعة ٧ ونص، وإذا ما كلمتك تعال المدرسة بسرعة.
وافق يوسف وقفلنا المكالمة، بيني وبينكم حتى اهلي ما يعرفون اني احب الظلام فقررت اسأل اذا احد كلم الوكيل اليوم، وتوي تذكرت ان الوكيل اصلا ما يعرف رقمي !

مر الوقت لين جات الساعة ٦ ونص قررت اني أحرك لان يمكن تجي زحمة فالإحتياط افضل.
اخذت كتاب العلوم واستأذنته امي اني بروح اذاكر في المدرسة.
ركبت مع السواق وحركت، مر الوقت لين ما وصلت للمدرسة.
وصلت ولقيت رسالة في البوابة، روح للغرفة رقم ٩.
غرفة رقم ٩؟ غريب، في المدرسة فصول مو غرف، دخلت المدرسة وما كانت المدرسة ! كأنها بيت ! يعني مو هذي هي المدرسة، والشئ الاغرب ان كاتبين مدرسة ! هل انا بحلم او علم؟ قعدت أدور للغرفة رقم ٩ ولقيتها، دخلتها ومثل ما قلت لكم احب الظلام، لا تسألوني كيف اشوف.
قعدت ومرت تقريبا ٥ دقائق اذاكر وبديت اسمع صوت مشي من وراي ! فتحت مضي اللي بجوالي وما لقيت شئ ! رجعت اطالع قدام ! بس، ما كان في شئ، بيني وبينكم حسّيت ان الموضوع فيه بلى، لأن كيف عرف الوكيل اني احب الظلام؟ وكيف عرف رقم جوالي؟ وصوت الخطوات اللي وراي؟ طبعا انا ما دخلت في فصل كان المكان اللي انا فيه غرفه، طبعا الدريشة منورة نور خافت بس هنا كانت المصيبة ! شفت واحد واقف عند الدريشة ! تجمدت مكاني، بدأ يمشي هذا الشخص لمي وانا فكيت اقوى سبرنت بحياتي ! خرجت من الغرفة والغريب اني قدام مقبرة ! طالعت وراي ومالقيت الشخص، طالعت قدام وبرضو ما في شي، كيف كنت في مدرسة او بيت وصار مقبرة؟ وقفت مكاني لمدة ربع ساعة

بديت اسمع صوت ضحك بصوت عالي جدا، لدرجة ان ممكن تخترق أذني، وكانت تطلع من واحد من المقابر، يا اعرف يا انجن، دورت للمقبرة اللي يطلع منها الصراخ، ولقيت ان المقبرة رقم ١٨! بس اول ما وصلت وقف الصراخ، قررت اتصل على يوسف يأخذني لأن الوضع ابدا ما يطمن، هنا تذكرت شئ قبل ما أكلم يوسف ! انا ما احافظ على صلاتي ! وَيَا عزيزي المستمع اللي ما يصلي تصير معاه ذي الاشياء ! يا ليتني رجعت لربي، قعدت ادعي ان ربي يطلعني من هذا المشكلة، وهنا بدأ الأموات يطلعو من قبورهم ! ومتجهين لي ! انا فكيت أقوى سبرنت بحياتي !
اتجهت للغرفة ودخلتها وفتحت النور، قعدت استغفر ربي وأتوب اليه وادعي انه يطلعني من هذا المأزق.
وقفت دعاء وفكرت باللي بيصير، اكيد هذولي الاشياء جن، وادري ان هذي الاشياء بتصير لأَنِّي ما اصلي، بس الغرفة رقم ٩ والمقبرة ١٨، هل بينهم اي شئ ؟ ايه عرفت ! ١٨ نصها ال٩ بس ايش نستفيد ؟ قررت اقيس الغرفة بالمتر وطلع طولها ٩ وعرضها ١٨ !
وتدري، اللي اتصل بي واتدع انه الوكيل واصلا هو واحد من الجن !
لأن من المستحيل يعرف اني احب الظلام، ايقنت وقطعت الشك باليقين ان الشئ اللي بيصير لي جن

اعتقد اني لازم اتصل على رقم الوكيل، مسكت جوالي ورحت لأخر مكالمة، كانت يوسف واللي قبله الرقم مختفي ! هذا دليل اخر على ان اللي بيكامني موب الوكيل، سمعت صوت جرس يرن، وبعدها سمعت صوت الوكيل يضحك ضحكة شريرة ويقول : ما رح تطلع من هنا ما دام منت محافظ على صلاتك، صح تفكيرك انا جني بس تلبست صوتي على صوت وكيل المدرسة.
قلت في نفسي: ان شاء الله تستجاب الدعوة وانا اثق ان ربي رح يستجيب الدعوة، وأول ما تستجاب الدعوة رح اصلي ركعتين شكرًا لله، وما رح اترك صلاتي ابدا ! هنا لاحظت شئ غريب، نار بتنحرق فيه اجسام غريبة ! اعتقد ان ربي استجاب للدعوة، لأَنِّ نيتي كنية مؤمن بالله عز وجل.
اغمى علي وصحيت ولقيت نفسي في البيت، توضيت وصليت ركعتين شكرًا لله، وصرت محافظ على صلاتي، بعد ٨ سنين صرت شيخ بالمسجد ما اترك ولا صلاه الحمد لله

| النهاية |


Artikel Terkait

Previous
Next Post »